ميلاني ولورين تعودان من رالي Aïcha des Gazelles بمغامرة مثيرة

بعد مشاركتهما الشجاعة والمثيرة في النسخة الثالثة والثلاثين من رالي عائشة للغزلان، عادت ميلاني جاليه من درويات ولورين فونتانيل من برياي إلى بلدتهما في جنوب المغرب. الرحلة، التي استمرت اثني عشر يومًا عبر صحراء المغرب القاحلة، اختتمت في ملعب هنري إيستيف في برياي يوم الأربعاء، الأول من مايو، حيث كان في استقبالهما حشد من المعجبين وعائلاتهم.

التجمع الحاشد في الملعب لم يكن مجرد احتفال بعودتهما، بل كان أيضًا تكريمًا لروح المغامرة والشجاعة التي أظهرتها السائقة لورين ومساعدتها ميلاني. على متن تويوتا HDJ 80، شقتا طريقهما خلال الرالي، متحديتان تضاريس الصحراء القاسية وجاذبين الأنظار بأدائهما المتميز.

ميلاني ولورين، اللتان تمثلان روح الشجاعة والإبداع، قدمتا أداءً لافتًا في الرالي الذي يعتبر من أصعب الراليات في العالم. هذا الحدث لا يسلط الضوء فقط على قدراتهما كسائقتين، ولكنه يبرز أيضًا التزامهما بالتغلب على التحديات الفيزيائية والذهنية التي يفرضها الرالي.

على الرغم من صعوبات الرحلة، لم تفوت ميلاني ولورين الفرصة للاستمتاع بجمال الصحراء المغربية، من عواصف الرمل الشديدة إلى غروب الشمس الخلاب، مما يعكس روح المغامرة التي يحتفي بها رالي عائشة للغزلان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *