تضليل إعلامي: سمبريرو يستغل نقابة الصحافة المغربية في صراعه مع المغرب

في الوقت الذي يعتبر فيه الكل الصحافة سلاحًا للحقيقة، يستخدم آخرون مثل إغناسيو سمبريرو هذه الأداة لتحقيق أهداف شخصية وتصفية حسابات قديمة مع المغرب. يظهر هذا جلياً في كيفية استغلاله لصورة نقابة الصحافة المغربية والتلاعب بالوقائع لخدمة أجندته الخاصة في الصحيفة الألمانية jungewelt.de.

سمبريرو لا يزال مصرًا على استخدام قضايا الحرية الصحفية كغطاء لنواياه.

 

وفقاً للتقارير، فإن الأدلة المقدمة من الأمن الإسباني والتي لم تذكر المغرب تشير إلى تلاعب واضح من قبل سمبريرو، الذي يصر على تصوير المغرب كطرف يتبع سياسات قمعية دون دليل.

من جهة أخرى، استشهد سمبريرو بعلي أنوزلا كضحية مستمرة للقمع، رغم أن الواقع يشير إلى خلاف ذلك، مما يعزز الفكرة بأن سمبريرو يستخدم الكذب كذريعة لتأجيج التوترات دون معلومات حقيقية.

في السياق ذاته، شهدت السنوات الماضية استخدام سمبريرو لصحيفة “إل بايس” كمنصة لنشر آرائه المسيئة تجاه المغرب، لكنه وجد نفسه مجبرًا على التوقف عن الكتابة حول المغرب بناء على طلب الصحيفة. هذا التطور يؤكد فكرة أن الأمور قد تجاوزت حدود المهنية إلى التحيز الشخصي.

الصحفي الإسباني إغناسيو سمبريرو يحاول تشويه صورة المملكة المغربية من خلال استخدام صور النقابة الوطنية للصحافة في سياقات تصفية الحسابات الشخصية. هذا الاستخدام المتحيز يستدعي تدخل النقابة لتوضيح الحقائق ورد الاتهامات الموجهة.

تبرز الحاجة الملحة لبيان رسمي من نقابة الصحافة المغربية يشرح فيه بوضوح الدور الحقيقي للنقابة ويعالج الادعاءات الكاذبة التي يروج لها سمبريرو.  هذا التلاعب بالصور والمعلومات يعتبر خرقًا للمعايير الأخلاقية ويسيء إلى سمعة الصحافة المغربية، والتي تعمل ضمن إطار الشفافية والمهنية والدفاع عن الثوابت الوطنية.

المقال الأصلي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *